شهد سعر اللتر الواحد من الغازوال زيادة جديدة جعلته متقاربا مع سعر البنزين.
هذا رغم عدم تسجيل زيادات تبرر ذلك على مستوى سعر برميل النفط في السوق العالمية.
و تعرف بورصة النفط حاليا تراجعا واضحا، علما أن الزيادة التي فرضتها شركات المحروقات بالمغرب يفترض أن تعتمد على المخزون الذي تم اقتنائه في وقت شهدت فيه أسعار النفط انخفاضا مهما .
وكانت أسعار المحروقات بالمغرب قد فجرت اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة عزيز اخنوش، ومجلس المنافسة ،خاصة بعد “هاشتاغ” ارحل الذي فرض ضغوطا قوية على الحكومة ورئيسها، قبل أن تتراجع شركات المحروقات، وتقوم بتخفيض السعر بحوالي درهم.
هذه الخطوة لم تدم طويلا بعد ان استفاق المغاربة على زيادات جديدة، وغير مبررة، استغلت خفوت تداول “هاشتاغ” “لا للغلاء”، والتقلبات التي تشهدها سوق الطاقة.
و هبطت أسعار النفط في تعاملات أمس إلى أدنى مستوى منذ أوائل يناير بتأثير طغيان العوامل السلبية طويلة المدى على مشاعر الثقة الإيجابية التي نجمت عن تقرير قوي حول سوق العمل بالولايات المتحدة.
وتدهورت عقود خام برنت، المعيارية على مستوى العالم، دون مستوى 80 دولاراً للبرميل في حين انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 74 دولاراً للبرميل.
تعليقات ( 0 )