هل بفك الرجاء عقدة ملعب المسيرة الخضراء؟

تتجه الأنظار مساء يومه السبت بداية من الساعة السادسة والربع مساء إلى ملعب المسيرة الخضراء باسفي، الذي سيحتضن مباراة قمة برسم الجولة 16 من البطولة الاحترافية، ستجمع بين أولمبيك اسفي ضد ضيفه الرجاء الرياضي.

و تكتسي هذه المواجهة الحارقة أهمية كبرى بالنسبة للفريقين، على اعتبار أن لكل فريق حساباته الخاصة، فأولمبيك أسفي يطمح لتحقيق الفوز الثالث له بقواعده و السابع له في الموسم ومعه تخطي حالة الاستعصاء التي لازمته طيلة المباريات الاخيرة، حيث يعود اخر فوز للفريق بأسفي للدورة 4 من البطولة الاحترافية، وفي الوقت نفسه يسعى الفريق لتشديد الخناق ضمن طابور المقدمة ذلك أن أي نتيجة غير الفوز ستجعله يتقهقر في الترتيب، في ظل تقارب الرصيد النقطي بين أندية المطاردة.

بالمقابل يسعى الرجاء الرياضي لرد الدين لخصم شكل عقدة لاغلببة مدربي الفريق على رأسهم محمد فاخر و رشيد الطوسي والفرنسي كارتيرون وفوزي البنزرتي، هذا الاخير لن ينسى كيف فقد درع البطولة الاحترافية بأسفي في مباراة كانت حاسمة الفريقين معا برسم الدورة 30 من الموسم الرياضي 2014، إضافة إلى الاعتراض التاريخي التقني الذي تقدمت به إدارة اولمببك اسفي ضده خلال مباراة الذهاب بالمركب الرياضي محمد الخامس قبل ثلاثة أشهر في مقابلة اتارث جدلا كبيرا حتى على مستوى التحكيم، قبل أن يتوقف الاعتراض عند لجنة الاستئناف التي اتصفت الرجاء في هذا الملف، و بعد قرار مسؤولي اولمبيك اسفي بعدم رفع الملف لمحكمة التحكيم الرياضي.

و تحمل هذه المواجهة الرقم 47 في تاريخ المواجهات بين الفريقين بين البطولة وكأس العرش، عرفت 22 انتصارا للرجاء مقابل 10 انتصارات لاولمبيك اسفي و14 تعادلا.

وتعود اخر مواجهة بين الفريقين لشهر شتنبر الماضي برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية، حسمها التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، علما أن اولمببك اسفي تفوق على الرجاء الرياضي الموسم الماضي ذهابا بثلاثة أهداف لهدفين بالمركب الرياضي محمد الخامس و ايابا بهدف دون رد.

وسجلت المواجهات الخمس الأخيرة بين الفريقين انتصارين لأولمبيك اسفي؛ ضمنها فوز بالمركب الرياضي محمد الخامس و تعادلين مقابل انتصار وحيد للرجاء بقواعده.

فبلغة الارقام رغم تفوق الرجاء في جل المواجهات المباشرة، لكن اولمبيك اسفي ظل خصما صعب المراس، على اعتبار أن جميع المباريات كانت تعرف ندية كبيرة على جميع المستويات على رأسها الحضور الجماهيري الكبير الذي يتابعها، سواء بالمركب الرياضي محمد الخامس او بملعب المسيرة الخضراء، وجميعها لم تكن تتجاوز نتيجتها هدفا أو هدفين لواحد، باستثناء احد المواسم الذي عرف فوزا ساحقا للرجاء بأربعة أهداف.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي