في خطوة أعادت وصف “أم الوزارات” لوزارة الداخلية بادر عامل إقليم تاوريرت لإصدار تعليمات بصيغة الأوامر للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية من أجل اجبار الاساتذة على مسك نقط التلاميذ بعدد من المؤسسات التعليمية.
هذا القرار خلف ردود فعل قوية لدى الأوساط التعليمة والتربوية التي اعتبرت أن المداد السلطوي الذي كتبت به المراسلة الموجهة لمدير إقليمي يتبع لوزير التربية الوطنية يكشف أن قطاع التعليم لازال محكوما من خارج الوزارة.
واستغربت مصادر تعليمية للغة التي كتبت به المراسلة، والتي جعلت المدير الإقليمي لوزارة التربية مجرد قائد في ملحقة إدارية، يتبع مباشرة للعامل وبالتالي لوزير الداخلية.
تعليقات ( 0 )