موجة سخرية من الرئيس الجزائري بعد إعلانه العثور على 36 مليار دولار مخبأة داخل منزل

ذكرت مصادر إعلامية أن مبلغ 36 مليارا دولار الذي أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استرجاعه  بعد العثور عليه مخبأ  في منزل إحدى العائلات الجزائرية ليس رقماً صحيحاً.

وأثار هذا التصريح  موجة سخرية عارمة في الكثير من الدول بالنظر لضخامة المبلغ، واستحالة  اخفائه في منزل.

وقال ذات المصدر أن الرئيس الجزائري أخطأ في إعلان الرقم، لأنه كان يقصد القول 50 ألف مليار سنتيم، أي 3.5 مليار دولار.

وتعليقا على ذلك قال رجل الأعمال المصري، نجيب ساويريس، في تغريدة  “36 مليار.. الحجم المكعب قد يكون عمارة سكنية متعددة الأدوار أو في نفق تحت الأرض… أين بالضبط؟”.

وكان تبون قد قال في  خطاب الخميس 19 يناير 2023: “لقد اكتشف الشعب الجزائري مؤخراً أرقاماً مهولة من الأموال التي نُهبت، لدرجة أن عائلة واحدة فقط نهبت 36 مليار دولار! لو كان هذا المال ما زال موجوداً، فإن الجزائر كانت ستصبح قوة اقتصادية قارية ومتوسطية وغيرها”.

العائلة التي قصدها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطابه، هي عائلة كونيناف القابع 3 من أفرادها في السجن منذ 2020 على ذمة قضايا فساد.

ووجهت لأفراد هذه العائلة تهم تبييض الأموال الناتجة عن عائدات إجرامية وحيازة ممتلكات ناجمة عن جرائم الفساد، وتحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم للحصول على مزية غير مستحقة، والاستفادة من تأثير أعوان الدولة لإبرام صفقات مخالفة للتشريع، والزيادة في الأسعار، والتمويل الخفي للأحزاب السياسية.

وعُرفت عائلة كونيناف بقربها من عائلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث كانت تربطهما علاقة قديمة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي