عاد الجدل مجددا بين مكونات أولمبيك آسفي حول الانتدابات؛ في ظل الضبابية التي لازالت تطبع دخول الفريق سوق الانتقالات الشتوية من عدمه، وفي ظل إصرار المدرب المصري طارق مصطفى على تقوية الفريق بأربعة لاعبين في المراكز التي حددها مع بداية العكسي لإسدال الستار عن الميركاتو الشتوي.
وكشف مصدر مطلع، أن النافذين بأولمبيك آسفي أوقفوا جميع التحركات لبعض المحيطين بالفريق، بعد البلبلة التي خلقتها الانتدابات وبالنظر لطبيعة اللاعبين الذين تم وضعهم على طاولة البحث بقيمة مالية تثير الشبهات وتفوق القدرات المالية للفريق، خاصة وأن هناك فائض في بعض المراكز داخل الفريق ولكون المجموعة محتاجة فقط للاعبين أو ثلاثة جاهزين وبقيمة فنية كبرى، وأفضل من بعض اللاعبين الحاليين وافضل شبان الفريق، بعدما بات مصير أغلبهم مجهولا منذ الموسم الماضي.
و استنادا إلى المصدر ذاته، بادر الماسكون بزمام الأمور داخل أولمبيك آسفي خاصة رئيس الفريق، بعد وقوفهم على خلفيات ما يقع وبعد كشفهم خيوط اللعبة التي تم فيها محاولة إقحام جماهير الفريق في الانتدابات في علاقتها بالمدرب مصطفى، جعلت رئيس الفريق يدفع بتحميل المسؤولية الكاملة للمدرب في الانتدابات، بعدما تمت مطالبته بتقرير كتابي بخصوص مراكز الخصاص واللاعبين الذين يرغب في التعاقد معهم، في وقت لازال هناك انقسام بين أقلية تدفع بمنحه الصلاحية في مفاوضة الاسماء التي يرغب فيها، على أساس ان تكون الانتدابات التي سيتحمل مسؤوليتها في مستوى التطلعات وتجعل الفريق ينهي الموسم في مراتب متقدمة على الأقل ضمان مشاركة خارجية، وبين أغلبية تشدد على إشراف المدرب على ما هو تقني فقط من خلال تحديد الاسماء المقترحة، وترك الأمور المالية والعقود لإدارة الفريق لمعرفتها بحدود الإمكانات المالية للفريق، بدل استمرار إنهاك ميزانيته بتعاقدات فاشلة.
وكشف طارق مصطفى خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه ضد الوداد الرياضي برسم الدورة الماضية، أنه وضع تقريره النهائي لدى إدارة الفريق بخصوص طبيعة الخصاص والاسماء التي يقترح التعاقد معها خلال هذه الفترة، مبرزا أنه طالب بالتعاقد مع أربعة لاعبين لم يكشف عن هويتهم ولا مراكز لعبهم، مضيفا أن المفاوضات جارية معهم، مبرزا أنه من المنتظر أن يلتحقوا بالمجموعة خلال الأيام القليلة المقبلة.
تعليقات ( 0 )