شهدت أسعار اللحوم الحمراء زيادات جديدة جعلت ثمن الكيلو غرام الواحد يتجاوز 100 درهم في عدد من محلات الجزارة.
وقالت مصادر مهنية أن أسعار اللحوم مرشحة للمزيد من الارتفاع بسبب دخول عدد من السماسرة على الخط من اجل مراكمة الأرباح في ضل شح المعروض من المواشي الموجهة للمجازر.
وحسب المصادر ذاتها فإن العديد من أصحاب محلات الجزارة باتوا يواجهون صعوبة في الحصول على المواشي بشكل مباشر من أصحاب مزارع التربية والتسمين، قبل نقلها للمجازر، ما يؤدي بالتالي للبيع بسعر منخفض للمستهلك.
جاء ذلك بعد أن استغل عدد من السماسرة موجة الغلاء من أجل المضاربة في المواشي من خلال الشراء وإعادة البيع، ما انتهى بتقليص هامس ربح أصحاب محلات الجزارة.
كما أدى هذا الوضع إلى النفخ ب\كل مبالغ فيه في الثمن، وهو ما يتحمله المستهلك في نهاية الأمر.
وحذر بعض أصحاب محلات الجزارة من أن استمرار هذا الوضع لا يؤدي فقط لاستنزاف القدرة الشرائية لعموم المواطنين، وخاصة منهم ذوي الدخل المحدود، بل يهدد أيضا بعض محلات الجزارة بالإفلاس في ضل الارتفاع الصاروخي لأسعار اللحوم.
كما قالت نفس المصادر أن الاجراءات التي سوقت لها الحكومة من أجل ضمان تزويد السوق الوطنية باللحوم بقيت دون أي تأثير يذكر بعد أن انتقلت المضاربة من سوق السمك والخضر والفواكه إلى اللحوم.
تعليقات ( 0 )