دافع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن أمينه العام، ووزير العدل، عبد اللطيف وهبي في مواجهة المطالب الداعية لإعفائه، وفتح تحقيق نزيه في فضيحة مباراة امتحان المحاماة.
واستعان المكتب السياسي بعد اجتماع ترأسه وهبي بقاموس المؤامرة والاستهداف في مواجهة ما وصفها ب”الحملة الشرسة التي تتعرض لها قيادة الحزب بين الفينة والأخرى، والتي قال أن ورائها الخصوم وبعض الجهات المعلومة والمجهولة”.
وقال المكتب السياسي لحزب الجرار بأن “الأساليب الدنيئة وغير الأخلاقية، التي استعملت في هذه الحملة انتقلت من مناقشة قرارات وتدابير وزراء الحزب في مجال القطاعات التي يشرفون عليها إلى التهجم على حياتهم الخاصة، والمس والتشهير بأفراد عائلاتهم، وتصفية حسابات سياسية ضيقة عبر بث الإشاعات المسمومة والتلفيقات، وترويج الأكاذيب حول وحدة الحزب وتماسك قيادته وقواعده”.
وقال البلاغ أن المكتب السياسي بالقدر الذي “يستنكر فيه هذه الحملة البئيسة والرخيصة، يعلن بالقدر نفسه عن تضامننه المطلق مع قيادات الحزب، ويشد على أيديها، ويدعوها إلى التمسك أكثر من أي وقت مضى بخيار الإصلاح الحداثي”.
وتابع البلاغ بأن هذه الحملات المغرضة لن تثنيه عن تنزيل الإصلاحات التي يؤمن أن فيها مصالح المواطنات والمواطنين.
كما رحب البلاغ بمضامين الاجتماع الذي عقدته هيئة رئاسة الأغلبية بمجلس النواب، ودعوتها المسؤولة لجميع مكونات الأغلبية بالمجلس إلى دعم وتعزيز التماسك المتين والتضامن المستمر بين مكونات الأغلبية الحكومية، وتأكيدها على ضرورة احترام الميثاق السياسي والأخلاقي للأغلبية، وعدم الانسياق وراء خصوم النجاح والارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والمجالية والاجتماعية والثقافية للمواطنات والمواطنين.
تعليقات ( 0 )