بدأ صبر الحكومة ينفذ في ظل اتساع رقعة الغضب من نتائج امتحان ولوج إلى مهنة المحاماة، في وقت لازال عبد اللطيف وهبي متشبثا بموقف متشنج تجاه مطالب التحقيق في النتائج بالرغم من توالي المعطيات التي تؤكد أن هناك خللا في اللوائح التي نشرت.
مصادر “ميديا 90” أكدت أن وهبي تعرض لضغوطات من عدد من زملائه داخل الحكومة، وأيضا من رئيسها عزيز أخنوش، من أجل تشكيل لجنة خاصة يعهد إليها التحقق من سلامة النتائج والإعلان عن تقريرها إلى الرأي العام.
لكن وهبي له رأي آخر. فالرجل يعتبر مجرد تشكيل هذه اللجنة تشكيكا في النتائج، ما قد يؤدي إلى إلغائها. ولذلك، فقد سعى الرجل إلى كبح أي تدخل من طرف باقي أعضاء الحكومة وفق منطق “خليوني مني ليهوم”.
يأتي ذلك بينما تفجر غضب واسع في صفوف المحامين على خلفية البلاغ الصادر عن جمعية هيئات المحامين، والتي أصدرت بلاغا تنتصر فيها للناجحين وتندد وتهاجم الأشخاص الذين انتقدوا وشككوا في النتائج.
تعليقات ( 0 )