تجددت الاتهامات الموجهة لبرنامج أوراش باعتماد الزبونية والمحسوبية،وخلق أشكال جديدة من الريع.
في هذا السياق قالت البرلمانية ثورية عفيف أن برنامج “أوراش” لا يعدو أن يكون نسخة جنيسة من برنامج الإنعاش الوطني، ناهيك عن الشوائب التي شابته من محسوبية وزبونية وغياب العدالة المجالية، مردفة أن هذا الورش ” أصبح مرتعا للريع في التشغيل خاصة مع المقربين”.
كما أكدت بأن برنامج “فرصة” ولد معاقا منذ بدايته، حيث تم إسناد هذا البرنامج لوزارة غير وزارة التشغيل، ما يدل على اللاتفاهم ما بين أعضاء الحكومة، مشيرة إلى أن هذه الأمور تُبنى على الترضيات على حساب أبناء الشعب المغربي.
ونبهت ذات البرلمانية لغياب الحكامة وتبذير الأموال بعد إسناد الترويج للمؤثرين، مع تخصيص 250 ميلون درهم لفائدتهم، مشيرة إلى أن الشركة التي تم تكليفها بمواكبة هذا المشروع أوصى المجلس الأعلى للحسابات بحلها، ما يؤكد حسب عفيف، أن هذا المشروع ولد معاقا منذ بدايته..
تعليقات ( 0 )