وضع جد صعب تمر منه الجمعية السلاوية لكرة القدم في ضل الضائقة المالية التي تعصف بالجمعية منذ أشهر، والتي وصلت ذروتها بعد تقديم اعتذار هذا الأسبوع من خلال فريق “الفوتسال”.
الأزمة المالية التي تفاقمت بعد تأخر توصل الجمعية السلاوية لكرة القدم بمنحة المجلس الجماعي، جعلت المشاكل التدبيرية تكبر،و تنتقل للفريق الأول بسبب عدم توصل اللاعبين بجزء من مستحقاتهم المالية، رغم المجهودات التي بذلت من طرف المكتب المسير من أجل فتح قنوات تمويل مستعجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الوضع الدي يمر منه الفريق فرض في نهاية المطاف تشكيل خلية أزمة تضم المجلس الجماعي، ومجلس عمالة سلا، و أعضاء في المكتب المسير، من أجل تجاوز المحنة الحالية التي صارت تهدد بجر الفريق لقسم الهواة بعد تراكم عدد من المتأخرات.
الأزمة المالية ترافقت أيضا مع سعي بعد الأطراف لشيطنة المكتب المسير بعد الحديث عن وجود اختلاسات مالية، وهي الاشاعات التي تم تفنيدها عبر الوثائق المحاسباتية التي قدمت للجهات المعنية، والتي كشفت أن ضح مبالغ مالية من طرف عدد من أعضاء المكتب ساهم في انقاد الفريق في أكثير من مناسبة من تقديم اعتذار، علما أن الجمعية تعيش منذ انطلاق الموسم دون التوصل بأي درهم من الجهات المانحة.
تعليقات ( 0 )