لازال الجدل يرافق استقبال اولمبيك اسفي لضيفه المغرب التطواني من عدمه بملعب المسيرة الخضراء، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية، المقرر إجراؤها الأربعاء المقبل بداية من الرابعة عصرا.
وكشف مصدر مطلع، أن إدارة اولمبيك اسفي بعد عدم تلقيها الضوء الأخضر من الجامعة والشركة المكلفة بصيانة العشب لاستغلال الملعب خلال هذه المواجهة، في ظل الشكوك التي لازالت تحوم حول جاهزيته من عدمها، بعد التأخر الذي طبع زراعة البدور الشتوية، خاصة بعد رحيل الشركة الأولى دون غرس البدور الشتوية مباشرة بعد التوقف الأخير للبطولة الاحترافية، وكذا بعد التقرير السلبي الذي تم رفعه عن عدم احترام الفريق لمواعيد التداريب على أرضية الملعب، في ظل تقنين الجامعة لتداريب الفريق على أرضيته، بعد فرضها لحصة واحدة في الأسبوع وعدم إجراء اي مباراة ودية على أرضيته
باستثناء المباريات الرسمية، بادرت بشكل استباقي للبحث عن ملعب بديل لاستقبال المغرب التطواني.
وحسب المصدر نفسه، في ظل الغموض الذي لازال يلف إجراء المباراة المذكورة بملعب المسيرة الخضراء مع بداية العد العكسي للمواجهة، وضعت إدارة اولمبيك اسفي خيارين لمواجهة المغرب التطواني بين ملعب احمد شكري بالزمامرة أو ملعب العبدي بالجديدة، في انتظار توصلها بترخيص رسمي من سلطات المدينتين.
واستنادا إلى المصدر ذاته، بدل مسؤولو اولمبيك اسفي مجهودات جبارة خلال الفترة الماضية، خاصة إدارة الفريق لإعادة شركة الصيانة خلال تلك الفترة لكن دون جدوى، قبل أن يتم الاتصال بالجامعة التي تفاعلت بشكل سريع مع مطالبهم، بعدما كانوا في الوهلة الأولى يبحثون التعاقد مع شركة لصيانة تجنيبا للفريق رحلة اغتراب خلال الفترات الصعبة من البطولة، قبل أن يتم وضع شركة أخرى رهن إشارة الفريق من قبل الجامعة.
اولمبيك اسفي يبحث بشكل استباقي عن ملعب لاستقبال الماط.

تعليقات ( 0 )