بعد عدم إنهاء الارتباط لفوزي
دخلت إدارة اولمبيك آسفي في صراع مع الزمن لتأهيل المدرب الجديد للفريق عبد الرحيم طاليب، في أفق استصدار رخصته التي تسمح له بقيادة الفريق من دكة البدلاء خلال المباراة القادمة ضد الجيش الملكي؛ برسم الدورة 11 من البطولة الاحترافية.
وبعثر عدم توصل إدارة الفريق إلى حل توافقي مع المدرب السابق للفريق فوزي جمال -بعثر- أوراق مسؤولي اولمبيك آسفي ووضعهم ذلك في موقف حرج مع طاليب، بعدما كان هذا الأخير بظن أنه تم فك الارتباط بشكل نهائي مع فوزي.
وفي الوقت الذي كان يعتبر فيه منخرطو اولمبيك آسفي أن الماسكين بزمام الأمور داخل الفريق قد حسموا في علاقة الفريق مع فوزي؛ حتى تفاجأوا أن لا شيء تم بعدما تم إبلاغهم أنه يطالب بمستحقاته كاملة في حدود 40 مليون سنتيم، ما جعل أغلبيتهم يدفعون بتفعيل قرار الإقالة من جانب واحد ودفعه إلى لجنة النزاعات، قبل أن يزيد من غضبهم بعدما تم إبلاغهم ان مساعده ميمون مختاري بدوره ينتظر مستحقاته في حدود 16 مليون سنتيم، بعدما حظي براتب شهري سمين بين 35 و 40 الف درهم، وسط تساؤلات جل المنخرطين حول الجهة التي كانت وراء هذه الورطة، بعدما لم يسبق لجميع المدربين المساعدين بالفريق أن اشتغلوا بمثل هذا الراتب، بعدما كانت تترواح رواتبهم مابين 10000 و 15000 ألف درهم.
هل يقود طاليب اولمبيك أسفي من المدرجات؟

تعليقات ( 0 )