أدانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان، بأشد العبارات الخطوة التطبيعية التي أقدم عليها المجلس الجماعي للمدينة، وذلك باستقباله لوفد إسرائيلي” غير مرغوب فيه على أرض مدينة الانبعاث ووسط ساكنة سوس”.
ودعت الكتابة الإقليمية للحزب في بيان لها، مجلس الجماعة، إلى التراجع فورا عن هذا التوجه الغريب عن مدينة أكادير والبعيد عن الإجماع الوطني، مشددة على التراجع عن أي محاولة لإقامة توأمة مزعومة مع مدن الكيان الإسرائيلي.
وحذر المصدر ذاته، من العواقب الوخيمة، لهذا المسار التطبيعي مع الكيان الصهيوني على مدينة أكادير، مؤكدا أنه سيتصدى لكل تلك المحاولات البائسة بزج مدينة الانبعاث في أي تطبيع مع إسرائيل.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه في خضم احتفالات الشعب المغربي بالإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني الذي كان يرفع علم فلسطين عقب كل انتصار، أبى المجلس الجماعي لأكادير إلا أن يفسد على جماهير مدينة أكادير هذه الفرحة بتغريده خارج الإجماع الوطني عبر استقباله يوم الثلاثاء الأخير لوفد إسرائيلي مع فتح أبواب مؤسسات المدينة أمامه.
وأضاف أنه “كان حريا بالمجلس الجماعي لأكادير الاهتمام بالمدينة التي تعرف اختلالات كبيرة في إنجاز المشاريع، وخدمة مصالح المواطنين المتعثرة، بدل البحث عن تطبيع مرفوض وتوأمة مزعومة مدانة هي الأخرى من قبل الأكاديريين، و في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة أكادير من المجلس الجماعي إخراج برنامج عمل الجماعة لتلبية تطلعات تلك الساكنة، نجد هذا الأخير يهرول للارتماء في أحضان التطبيع واستقبال الوفد الاسرائيلي في تحد سافر لمشاعر الساكنة”.
تعليقات ( 0 )