أصبح من المألوف في مدينة طنجة مصادفة “بعض أولاد الفشوش وتجار المخدرات وهم يصفون حساباتهم على متن سياراتهم الفارهة، على مرأى ومسمع من المواطنين، في مشاهد تحيل على أفلام “الأكشن” وصراعا “كارتيلات” أمريكا الجنوبية.
آخر هذه المشاهد نقلها فيديو، يروج بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي ويتناقله الطنجويون عبر تطبيقات التراسل الفوري، يظهر سيارتين اتخذ راكبوها من شاطئ “أشقار_” بالمدينة حلبة للسباق والتفحيط والتصادم، لتصفية حسابات أو خلافات قد تكون على صلة بالنشطة التي يزاولها ركاب السيارتين.
المشهد الذي زرع الرعب في رواد الشاطئ، الذين كانت اغلبيتهم من عائلات مصحوبة بأطفالها، يعيد إلى الواجهة سؤالا ملحا كثيرا ما طرحه الرأي العام الطنجوي بخصوص تصرفات هاته الفئة التي تتحدى القانون وتهدد سلامة المواطنين، مفاده: من يوقف عربدة تجار المخدرات وأولاد الفشوش بطنجة؟
تعليقات ( 0 )