رفيقي : الثقافة الدينية تعرضت للغزو!

توقف محمد عبد الوهاب رفيقي عند الحضور القوي للدين في تحديد موقف المبحوثين، مشيرا إلى أن الثقافة الدينية تؤثر على نسبة من المجتمع، ويتم استعمالها للحد من حرية الأفراد.
وأضاف ذات المتحدث، في مائدة مستديرة بين مؤسسة منصات ومركز “وعي”، “إذا أردنا أن نحلل نتائج البحث، يجب علينا التوقف عند الإشكال الديني الذي يؤثر على قرارات المجتمع. والدليل على ذلك نتائج البحث والأرقام المحصلة عليها، فمن منظور أنثروبولوجي فالدين ليس ثقافة موحدة”.
واعتبر الباحث في الفكر الإسلامي، أن “هذا الحضور المكثف للدين بصيغته المتشددة راجع إلى تأثير التيارات الدينية التي غزت المغرب خلال الستينات والسبعينات، والتي كان لها تأثير كبير في توجيه المجتمع نحو مواقف معينة”.
واستعرض رفيقي ما أسماه ضعف الوعي بمعنى الشريعة داخل المجتمع المغربي، حيث يقول: “46% قالوا إن الشريعة الإسلامية ستحل مشاكل المغرب، وهذا أيضا يعتبر إشكالا يدل على ضعف الوعي، وأحيانا أيضا يدل على ضعف المعرفة بمعنى الشريعة والتي تعني فيما تعنيه القصاص، وقطع يد السارق، وجلد الزاني، وهي أمور يستحيل في الوقت الحالي تطبيقها”، مشددا على السياق الذي رافق تعاظم تأثير مختلف التيارات كالسلفية والوهابية بالخصوص التي أحدثت تغييرات كبيرة في الثقافة الدينية المغربية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي