قالت وزارة الفلاحة أنها اتخذت سلسلة من التدابير الاستباقية لمواجهة “الغش” أو التلاعب في الأعلاف المدعمة من طرف الدولة.
وكشفت الوزارة في معرض ردها عن سؤال برلماني كتابي حول “جودة ومردودية الأعلاف المدعمة” أنها بادرت لاتخاذ كافة التدابير الاستعجالية الاستباقية للحد من تأثير نقص التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي، وانعكاسها على وضعية الغطاء النباتي.
ولضمان حكامة جيدة، تضيف الوزارة، تم حصر تدابير تنزيل البرنامج حسب القطاعات المعنية، وتكليف المكتب الوطني
المهني للحبوب والقطاني بتنظيم طلبات عروض من أجل تموين الأقاليم المستفيدة على أساس العناصر المحددة من المصالح المختصة للوزارة.
وحسب ذات المصدر فقد تم حصر عناصر الجودة للأعلاف المركبة، ومنح الأحقية لمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بالقيام بمراقبات في إطار الصفقة وعلى مستوى نقط التسليم من خلال أخذ العينات.
كما تم التنصيص على أن نائل الصفة يبقى، في جميع الحالات، مسؤولا على عدم ملاءمة جودة الأعلاف والعواقب المترتبة عكس ذلك.
كما تم التنصيص على أن الأعلاف المركبة يجب أن تكون ذات جودة سليمة وقابلة للتسويق وخالية من الروائح والمواد السامة أو من الحشرات في جميع مرحل تطورها.
كما يتعين أن تكون مطابقة للتشريعات المغربية المعمول بها في المجال الصحي والصحة النباتية بعد أن تم إقرار مواصفاتها الغذائية، و من بينها نسبة الرطوبة، والبروتينات الخام، والنشويات والمواد الذهنية، والمواد المعدنية والفوسفور، مع حظر إدراج قشور بذور عباد الشمس والفول السوداني ونواة المشمش.
وأشارت الوزارة إلى أن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني يقوم بعدم تسوية فرق السعر للكميات المعنية في حالة عدم مطابقة عناصر البروتينات والرطوبة والمواد المعدنية للمواصفات حسب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
تدابير صارمة لمحاصرة الغش في صفقات “الأعلاف” والوزارة تمنع قشور “كاوكاو” و”الزريعة”

تعليقات ( 0 )