مازالت الحكومة متشبثة برفض تشغيل مصفاة تكرير البترول “سامير”.. وجاء الرفض الحكومي هذه المرة على لسان ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التي عبرت عن اعتراضها الضمني على إعادة تشغيل المحطة، وقللت بنعلي من مركزية نشاط التكرير الذي كانت تقوم به مصفاة “لاسامير” قبل توقفها عن العمل.
واعتبرت بنعلي، في معرض جوابها عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين أن المغرب بلد غير منتج للبترول لكي يكون نشاط التكرير ركيزة في سياسته الطاقية، كما هو وارد في الاستراتيجية الطاقية لسنة 2009.
وفي الوقت الذي طرحت بعض التقديرات حول كلفة إعادة تشغيل هذه المصفاة، فإن الوزيرة أكدت عدم توفرها على معلومات بخصوص التقديرات التي حددت الكلفة في ملياري درهم.
وأضافت أن لديها ملفات كثيرة بهذا الخصوص، لكنها لا تتوفر على معلومات بخصوص الذين يتحدثون عن ملياري درهم. وخاطبت المستشارين البرلمانيين بالقول: “إذا كانت لديكم معلومات أرجو أن تزودونني بها”.
تعليقات ( 0 )