تحولت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إلى مواجهة مفتوحة بين المعارضة والأغلبية، في وقت رفض نواب معارضة تدخل مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في إطار نقطة نظام، على خلفية اتهامات للحكومة ووزرائها بعدم الرد على الأسئلة.
ووجدت البرلمانية زينة ادحلي، التي ترأست جلسة اليوم، مضطرة إلى رفعها لأزيد من 15 دقيقة من أجل تحاوز الخلاف، خاصة اعتراض عدد من النواب على تناول الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الكلمة للرد على احتجاج المعارضة على غياب بعض الوزراء وتغيير برمجة الأسئلة.
وفي ظل هذه التوتر الكبير، قرر الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية الانسحاب من الجلسة، احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع أسئلة الفريق. وأكد رشيد حموني رئيس الفريق، أنه يتفهم غياب أي وزير لوجود طارئ ما أو لمشاركته في أنشطة يؤطرها النظام الداخلي، لكن ما لا يتفهمه هو أن ترفض الوزيرة المكلفة بقطاع الوظيفة العمومية الحاضرة في الجلسة التجاوب مع سؤال للفريق.
ودفعت مداخلة رشيد حموني، رئيس فريق “البام” أحمد تويزي، إلى التدخل، معبرا عن استغرابه للقول بأن الوزيرة رفضت الجواب على السؤال الذي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، في حين أنها غير معنية به ولم تتوصل به.
ووقف نواب المعارضة في وجه مساعي الوزير مصطفى بايتاس من أجل أخذ الكلمة للرد على الانتقادات الموجهة له، حيث اعتبر الوزير أن النظام الداخلي لمجلس النواب لا يمنعه من الكلام.
تعليقات ( 0 )