تستعد الحكومة لتنفيذ أضخم عملية نقل للمستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” نحو نظام التغطية الصحية الإجبارية. وكشفت مصادر موثوقة ل”ميديا 90″ أن هذه العملية ستنطلق ابتداء من فاتح دجنبر، وستهم أزيد من 10 ملايين شخص.
وتعكف المصالح المختصة، هذه الأيام، على وضع آخر اللمسات قبل إعطاء الضوء الأخضر لهذه العملية. وأكدت مصادرنا أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، التي كانت تشرف على نظام “راميد” قد قامت بنقل جميع المعطيات الخاصة بهذه الفئة إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
هذه العملية ستمكن من انطلاق العملية كما هو مخطط لها، على أن يستفيد المعنيون من مختلف الامتيازات المخولة في إطار النظام الجديد. ورغم ذلك، فلازال الغموض يلف هذه العملية لاسيما وأنا فئة عريضة يبقى “راميد” بالنسبة لها نظاما للولوج إلى العلاج بشكل مجاني.
مصدر عليم أكد ل”ميديا 90″ أن المستفيدين من راميد حاليا سيستمرون في التمتع بنفس الامتيازات المخولة لهم حاليا في المستشفيات العمومية. لكن الأهم هو إمكانية الولوج إلى خدمات القطاع الخاص، على أن يتم تعويضهم في وقت لاحق من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على غرار مختلف المؤمنين”.
تعليقات ( 0 )