الرصيد المالي للجمعية السلاوية لكرة القدم يهوي ل19 درهما

في الوقت الذي يهوي  فيه فريق الجمعية السلاوية بشكل سريع نحو ذيل ترتيب القسم الثاني للبطولة الاحترافية، غرق المكتب المسير في أزمة غير مسبوقة بعد تكليف مدرب جديد دون إشعار أعضاء المكتب المسير.

هذه الخطوة فاقمت الخلاف بين مكونات المكتب بعد أن تلقوا الخبر من صفحات فيسبوكية ساعات بعد الاستغناء عن المدرب مصطفى العسري.

جاء ذلك في الوقت الذي كان عدد من مسؤولي الفريق يستعدون لعقد ندوة صحفية  لكشف المشاكل التي يتخبط فيها هذا الأخير، وعلى رأسها الوضع المالي بعد  تعليق صرف منحة الجماعة من طرف القابض  بدعوى انتهاء صلاحية شهادة الاعتماد، وتقاذف المسؤولية  عن “البلوكاج” الذي يلاحق صرف المنحة لأسابيع بين المجلس الجماعي والعمالة والقباضة.

وشدد عدد من أعضاء المكتب على أن الوضع الحالي للجمعية السلاوية لكرة القدم ، والطريقة الانفرادية، ومنطق “الفيرما” الذي يطبع تسير الفريق  تستدعي تدخلا صارما لإرجاع الأمور لسكتها الصحيحة، بعد أن صارت القرارات تتخذ خارج المكتب، وخارج سور الملعب لتجد طريقها للتفعيل بطريقة “الكولسة”  عوض إعلان حالة التعبئة لإخراج الفريق من النفق الذي دخله والذي يفتح باب قسم الهواة على مصراعيه.

وكان فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم قد قام بتسديد كافة  المستحقات المرتبطة  بالقرارات التحكيمية الصادرة لفائدة عدد من اللاعبين دون أن يتوصل بأي سنتيم سواء من المجلس الجماعي أو الجامعة أو مجلس الجهة، وهو ما جعل رصيده المالي يهوي ل19 درهما فقط قبل أن يتم تدارك الأمر من خلال  سلف  لصرف أجور اللاعبين الذين قاطعو التداريب في وقت سابق.

وحذر عدد من أعضاء المكتب المسير على أن استمرار احتجاز منحة المجلس الجماعي سيؤدي لنتائج كارثية، قد تظهر في وقت جد قريب في حال  الإصرار على تكريس الضبابية،وعدم التواصل، من خلال شل اجتماعات المكتب، وتدبير أمر الفريق بالهاتف و الكولسة” التي يدفع الفريق ثمنها.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي