وضعية الطرق بالمغرب تتدهور وبرلمانية تنبه لوجود 500 منشأة متآكلة

نبهت البرلمانية نعيمة فتحاوي لوجود عدد من القناطر والمنشآت التي  تعاني من التقادم الطبيعي للمواد المكونة لها.

وحذرت من أن هذه المنشآت تعرف انخفاضا في قدرة تحملها مقابل الارتفاع الكبير لحركة السير على الطرق والتطور الهائل لحظيرة العربات من حيث تعدادها وكذا أوزانها، هذا بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي بدأت تعرفها المملكة في السنوات الأخيرة.

ولفتت ذات المتحدثة خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التجهيز والماء بلجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، إلى أن العوامل الطبيعية أثرت بشكل سلبي على حالة جزء من هذه الحظيرة التي تتميز بوجود أكثر من 500 منشأة في حالة جد متآكلة، ومن مشاكل أخرى تحد من مستوى خدمتها وتعيق انسيابية حركة السير عبرها، ويتعلق الأمر خاصة، بوجود 607 منشأة مغمورة و244 وحدة ضيقة و45 وحدة ذات حمولة محدودة.
ونبهت إلى أن نسبة الطرق التي توجد في حالة حسنة إلى متوسطة انتقلت من 66 في المائة سنة 2000 إلى حوالي 12.7 سنة 2020، أي بانخفاض يقدر بثلاثة (3) نقط على مدى 20 سنة.

كما أشارت لوضع الطرق التي توجد في حالة سيئة  والتي هي عُرضة للتهالك السريع نتيجة لضغوطات حركة السير المتزايدة وآثار الاضطرابات المناخية، مما يحد من المجهودات التي تبذل من أجل تحسين حالة البنية التحتية.
وأكدت ذات البرلمانية  أن ضمان صيانة الشبكة الطرقية الوطنية يتطلب تخصيص مبلغ مالي يصل إلى حوالي 3,5 مليار درهم سنويا وذلك بناء على نتائج دراسة، أي بزيادة تقدر بـ 1,5 مليار درهم في السنة مقارنة مع ميزانية الوزارة المرصودة لهذا الغرض.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي