استفحلت حدة الأزمة المالية باولمبيك اسفي، بعدما وجد الفريق نفسه عاجزا عن صرف مستحقات اللاعبين خاصة الراتب الشهري ومنحة السكن خلال هذه الفترة من توقف البطولة الاحترافية، وبعد مغادرتهم لزيارة عائلاتهم بجيوب فارغة .
و وفق المعطيات التي استقاها الموقع، كان مسؤولو الفريق يراهنون مع بداية الأسبوع الجاري على التوصل بمنحة المجلس الجماعي لاسفي رغم هزالة قيمتها البالغ قيمتها 60 مليون سنتيم لامتصاص غصب اللاعبين بعد صرفهم المستحقات المدرب طارق مصطفى و مواطنيه في الطاقم التقني، لكن ادارة الفريق تفاجات بعدم إمكانية الاستفادة من هذه المنحة بسبب وثيقة انتهت صلاحيتها في ظل تشدد الخزينة العامة و حرصها على سلامة الملفات القانونية للجمعيات وكل الوافدين عليها.
وكشف مصدر مطلع، أن مسؤولي أولمبيك اسفي لم يستسيغوا عدم قدرتهم على صرف المنحة المذكورة، ليقينهم بسلامة الملف القانوني للفريق، قبل أن يتم اخبارهم بأن الاعتماد الخاص بالفريق بعد ملاءمة قوانينه مع قانون التربية البدنية والرياضة 30.90، انتهت صلاحيته بعد اربع سنوات، و يتطلب تجديده من جديد، ما كان يغيب عن مسؤولي الفريق لجهلهم بالموضوع خاصة النافذين منهم.
وثيقة تحرم اولمبيك اسفي من منحة الجماعة

تعليقات ( 0 )