اسدل الستار عن فعاليات النسخة الحادية عشر لرالي المسيرة الخضراء، الذي نطم من قبل “الجمعية المغاربية لسباق السيارات”، من 3 إلى 6 نونبر الجاري، الذي مر بثلاث مراحل،، الأولى من الدار البيضاء الى أرفود عبر الرشيدية، والثانية من أرفود إلى مرزوكة، والمرحلة الثالثة و الأخيرة من مرزوكة إلىً إفران، بمجموع مسافة حوالي 1600 كلم،
في سياق متصل عرفت النسخة الحادية عشر مشاركة نسائية مكثفة من مختلف جهات المملكة و الأعمار ، حيث كان رالي المسيرة الخضراء الذي يحمل اسما تاريخيا كبيرا له دلالته و قيمته عند المغاربة ، حافزا للمشاركة و الانخراط في تخليد الذكرى ال 47 .
وبعيدا عن الرياضة و المنافسة فقد كان رالي المسيرة فرصة جديدة لربط جسر التواصل واحياء الصلة المتواصلة مع سكان المنطقة الصحراوية الغالية ، إذ تخلل الرالي الذي كان بعده وطنيا العديد من البرامج الثقافية و الترفيهية تحت اشراف و تأطير وكالة أسفار مسم التي ركزت على التعريف بالمنطقة ودورها البطولي في المقاومة ، ولم يفت المنظمين تكريم شخصيات شاهدة عن التاريخ و حدث المسيرة المعجزة من من لبوا نداء المرحوم الحسن الثاني و تطوعوا لاسترجاع سيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية بمسيرة سلمية اضحت مرجعية تاريخية للعالم .
وفي ختام فعاليات الرالي الذي وزعت جوائزه على الفائزين بجامعة اخوين ، تم تكريم فعاليات رياضية تقدمتهم البطلة سعاد مقتدري المقبلة على المشاركة في رالي دكار.
اسدال الستار عن رالي المسيرة الخضراء بتكريم البطلة سعاد مقتدري

تعليقات ( 0 )