جددت النقابة الوطنية للبترول والغاز، مطالبتها بإعادة تشغيل مصفاة المحمدية، “سامير” وهو الطلب الذي تتهرب منه الحكومة بمبررات عدة من بينها أن ملف المصفاة يوجد بيد القضاء.
وقالت ذات النقابة أن المغرب أنه بإمكانه تغطية 67 في المائة من حاجياته من المواد النفطية (الغازوال، البنزين، الكروزين، الفيول والاسفلت)” في حال إصلاح مصفاة المحمدية، وهي العملية التي تتطلب ثمانية أشهر وبميزانية تناهز 2 مليار درهم.
وأكدت النقابة أن إعادة تشغيل المصفاة، ستمكن من توفير فائض للتصدير يقارب 2 مليون طن سنويا من المنتوجات نصف المصنعة ولا سيما المستعملة كمادة أولية في الصناعات البتروكيماوية.
وقالت النقابة أن القدرات التخزينية بشركة سامير، يمكن أن تضمن استهلاك المغرب من المحروقات لمدة 71 يوما.
تعليقات ( 0 )