خنيفرة..الشغيلة التعليمية تحتج ضد أساليب “الترهيب والردع”

خاضت النقابات الخمسة الأكثر تمثيلية وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي في خنيفرة، يومه الأربعاء، احتجاجا على ما وصفته في بيانها “تجبر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي وعجزه عن فهم مطلب أساتذة التعليم الابتدائي وتشبثهم بالتوقيت المستمر، تأكيدا لمطلب جمعيات الآباء، على اعتبار التوقيت المتقطع صيغة لا تناسب بتاتا إيقاع الحياة الاجتماعية”.
ويضيف البيان أنه “ورغم مناورات المديرية لفرض هذا الاختيار، وتشبث الأساتذة والآباء بالاختيار المخالف لإرادتها. لم يستطع الطرفان الرسو على أرضية التوافق، فاختارت المديرية اللجوء إلى أساليب لا تربوية لا تحترم القيمة الاعتبارية للأستاذ بقدر ما تصر على تركيعه وإذلاله وإخراس صوته خلافا للأدبيات التي جمعت الأسرة التعليمية بالمدراء الإقليميين السابقين الذين كانوا يرهفون السمع إلى مطالبها”.
واحتج مضمون البيان على لجوء المسؤولين الإقليميين إلى أساليب الاستفسارات والاقتطاعات من الرواتب الهزيلة أصلا، معربة عن تشبثها بـ “متابعة الحوار مع الجهة المصرة على ركوب أساليب الإلزام والتحدي، تعبيرا من النقابات عن حسن النية وسعها إلى تجويد الفعل التربوي”، “ومطالبتها المديرية الإقليمية التراجع عن استفساراتها واقتطاعاتها باعتبارها أساليب بعيدة عن أن تنال من إرادة رجل التعليم وتشبثه بواجبه الوطني في خدمة الناشئة رغم الظروف المتردية التي تعانيها المنظومة التربوية في الإقليم”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي