قال مصدر من حزب العدالة والتنمية أن المقصود بتصريحات عبد الاله بنكيران عن العمدة الذي راكم ثروة مشبوهة بسلا هو القيادي في حزب الحركة الشعبية ادريس السنتيسي.
وكان بنكيران قد اضطر لتوضيح المقصود بكلامه بعد انزعاج العمدة الحالي عمر السنتيسي من تصريح الأمين العام لحزب العدالة و التنمية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب بفاس.
جاء ذلك في سياق إثارة ممتلكات جامع المعتصم و مقارنتها بممتلكات الرئيس الحالي وفق ما ورد في تدوينة لعضو في الحزب.
واستفسر الاستقلالي عمر السنتيسي شقيق الحركي ادريس السنتيسي عن المقصود بحديث بنكيران قبل أن يتلقى توضيحات من طرف هذا الأخير.
وسبق لأعضاء بحزب العدالة والتنمية أن عبروا على تحفظهم على اللقاء الذي جمع بنكيران بإدريس السنتيسي القيادي في الحركة الشعبية، ورئيس فريق الحزب بمجلس النواب في شهر ماي الماضي على هامش لقاء رؤساء فرق ومجموعة المعارضة بأمناء أحزابهم .
وذكر هؤلاء بملف جامع المعتصم، القيادي في “البيجيدي”، و الذي لازال يراوح مكانه لدى قاضي التحقيق، بعد القضية الشهيرة التي زجت به بمعية عدد من البرلمانيين والمنتخبين والمقاولين في سجن الزاكي بسلا.
وكان بنكيران قد وجه اتهاما مباشرا للسنتيسي بالوقوف وراء طبخ هذا الملف.
وقال بنكيران أن اعتقال المعتصم كان بسبب تحالفه مع التجمعي نور الدين الأزرق، رئيس مجلس عمالة سلا الحالي الذي أطاح بإدريس السنتيسي، العمدة السابق.
ووجه بنكيران أصابع الاتهام إلى السنتيسي قائلا ” السنتيسي من يقف وراء هذا الملف، وهو من تقدم بشكاية في الموضوع، وقال “هذا الإمبراطور هو من يجب أن يفتح تحقيق بشأن طريقة اغتناءه وكيف راكم ثروته في مدينة سلا”.”
تعليقات ( 0 )