“التقدم والاشتراكية” يدعو الحكومة إلى “الحوار والإقناع” في ما يتعلق بالتدابير الصحية

دعا حزب “التقدم والاشتراكية” الحكومة إلى “نهج أسلوبٍ مواطناتي يقوم على الحوار والإشراك والإقناع والتشاور في كل ما يتعلق بالتدابير الصحية التي من بينها “جواز التلقيح”.
كما طالب الحزب، في بلاغ أعقب الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي، الحكومة بـ”وجوب التوفيق بين مُستلزمات الوضع الصحي من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة، من جهة ثانية”.
وفي هذا السياق جدد الحزب “نداءه لإطلاق حملة وطنية جديدة للتضامن من أجل التمكن من تمويل إجراءات المواكبة والدعم، خاصة من طرف الفئات الميسورة”.
المكتبُ السياسي لـ”البي بي إس” دعا أيضا “الحكومةَ إلى اتخاذ إجراءاتٍ تتأسس على مقاربةٍ مرنة ومُــيسرة من طرف مديرية الضرائب تُــجاه القطاعات الأكثر تضرراً من الجائحةِ وتدابيرِ مواجهتها، لا سيما وأنَّ عدداً مُهــِّمــًّا من الوحدات الاقتصادية والمقاولات الصغرى والمتوسطة توجد في وضعية التَّــهَــدُّدِ بالإفلاس، مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من مآسي اجتماعية بالنسبة لعدد كبيرٍ من المواطنات والمواطنين”,
في السياق ذاته، تناول المكتبُ السياسي “الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلاحون الصغار بمختلف المجالات القروية بلادنا، بالنظر إلى التأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها إلى حدود الآن، ومن جراء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، مما يزيد من أعبائهم ومُكابدتهم اليومية”. وبهذا الشأن طالب حزب التقدم والاشتراكية الحكومة بالالتفات إلى “الفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءاتٍ ملموسةٍ لدعمه والتخفيف من معاناته مُــتعددةِ الأوجه والمستويات”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي