قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن شركات الحروقات لازالت تسرق من جيوب المغاربة، مؤكدا أن حجم الأرباح التي راكمتها عبر النفخ في الأسعار تجاوز 50 مليار درهم.
جاء ذلك ندوة نظمتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حيث شدد اليماني على مسؤولية حكومة بنكيران في هذا الوضع بعد تحرير الأسعار ما جعل الشركات ترفع أرباحها لدرهمين عن كل لتر .
كما نبه لكون أسعار المحروقات وطنيا مرتبطة بالغضب الشعبي، فكلما تصاعد الغضب انخفض السعر ، وكلما تراجع الغضب ارتفع السعر، وهو ما يفسر تراجع أرباح الشركات بشكل واضح أيام المقاطعة.
كما قال أن الشركات تربح عندما يتراجع سعر البرميل دوليا أكثر مقارنة مع الفترة التي يرتفع فيها السعر دوليا، فهي تسير في الاتجاه المعاكس.
ووفق اليماني فإن التركيبة القديمة لتحديد أسعار المحروقات، مع دعم درهمين، كانت ستجعل أسعار الغاز في حدود 10 دراهم، بدل16 درهم تقريبا اليوم.
وشدد على أن رجوع أسعار المحروقات لمستويات مناسبة، يتطلب اليوم تنظيم الأسعار ودعمها في حال الارتفاع، مع الرجوع للتكرير.
تعليقات ( 0 )