شهدت مناسبة افتتاح الملك للدورة البرلمانية تحركات مكثفة لتيار حمدي ولد الرشيد في حزب الاستقلال، يتزعمه النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بمساعدة كل من سيدي محمد ولد الرشيد والنائبة خديجة الزومي..
وهي التحركات التي كانت تهدف إلى جمع التوقيعات لعزل رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين عبد السلام اللبار.
مصادر “ميديا 90” قالت إن تيار ولد الرشيد أقدم على هذه الخطوات من أجل تصفية أحد المنافسين المحتملين للنعم ميارة لقيادة نقابة الحزب، باعتبار أن عبد السلام اللبار هو أحد قياديي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لفسح الطريق لميارة من أجل البقاء على رأس مركزية الحزب.
المصادر ذاتها قالت إن حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يسعى إلى تنصيب مقرب منه لرئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين خلفا لعبد السلام اللبار.
وقد استغربت المصادر ذاتها، “إقبال ولد الرشيد وميارة على هذه الخطوة، في سياق حضور الملك لافتتاح البرلمان، كمحطة لها دلالة تقوية الجبهة الداخلية لرفع التحديات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية وندرة الماء وتشجيع الاستثمار، إضافة إلى كونها مرحلة تشير إليها الأصابع بكونها مرحلة اصلاحات عميقة وتعديلات حكومية، لا ينبغي اضعاف قيادة الحزب خلالها”.
ويرتقب أن تنسف هذه الخطوة التي أقدم عليها تيار ولد الرشيد التوافقات التي تمت داخل الحزب، وترك الخلافات جانبا، من أجل “الحفاظ على الوحدة الداخلية للحزب والتحلي بروح المسؤولية الوطنية”، تقول مصادر من داخل الحزب.
تعليقات ( 0 )