هل يفك اولمببك اسفي عقدة الفوز بقواعده على مولودية وجدة للانفراد بالصدارة

تتجه الأنظار مساء يومه الجمعة بداية من الساعة السادسة والربع مساء إلى ملعب المسيرة الخضراء، الذي سيحتضن قمة المتناقضات، في افتتاح فعاليات الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، التي ستجمع بين اولمبيك اسفي و ضيفه مولودية وجدة .
وسيدخل اولمبيك اسفي هذه المواجهة الصعبة مدجحا بجميع عناصره الأساسية، في ظل توجه المصري طارق مصطفى في الاعتماد على التوليفة التي خاض بها المباريات السالفة مع بعض التغييرات الطفيفة في بعض المراكز.
و تكتسي هذه المباراة أهمية بالنسبة للفريقين معا، فاولمبيك اسفي يسعى لتحقيق الفوز ومعه فك عقدة الفوز التي لازمته بملعب المسيرة الخضراء ضد مولودية، اذ ان اخر فوز للفريق المحلي يعود للموسم الرياضي 2008 بثلاثة أهداف لهدفين، كما يسعى الفريق لمواصلة انطلاقته الموفقة ومعه الانفراد بالصدارة مستغلا تأجيل مباراتي الثنائي الذي يقتسم معه الصدارة خاصة الوداد الرياضي و الجيش الملكي لالتزامهما بالمشاركة في المنافسات الأفريقية، علما أن لديه مباراة مؤجلة ضد الجيش الملكي، لكن في مهمة تبدو على الورق سهلة أمام خصم جريح يسعى بدوره لتصحيح المسار و تجاوز حالة الاستعصاء التي واجهته منذ انطلاق البطولة بعد فشله في تحقيق الانتصار، بعدما اكتفى بتعادلين وثلاث هزائم.
وتحمل هذه المواجهة رقم 23 بين الفريقين، افرزت 12 تعادلين و 8 انتصارات لمولودية وجدة مقابل انتصارين فقط لاولمبيك اسفي.
وتعود اخر مواجهة بين الفريقين لشهر فبراير الماضي برسم الدورة 18 من البطولة الاحترافية للموسم الماضي، عرفت فوز مولودية وجدة بثلاثة أهداف لهدفين، في حين حسم التعادل الإيجابي هدفين لمثلهما مباراة الذهاب التي احتضنها ملعب المسيرة الخضراء.