القانون الأساسي والنظام الداخلي يثيران حفيظة المنخرطين الجدد بأولمبيك أسفي

استجاب رئيس المكتب المديري الجديد القديم لاولمبيك أسفي، بعد طول انتظار وتردد لمطلب المنخرطين الجدد بخصوص منحهم نسخة من القانون الأساسي للفريق، خلال أول لقاء رسمي مع المنخرطين بعد شهرين من الجمع العام الانتخابي للفريق.
و تسلم المنخرطون بأولمبيك أسفي أمس الجمعة نسخا من الوثيقتين المذكورتين، في اللقاء الذي تم عقده معهم بمركب كهرماء، في غياب أكثر من نصفهم لأسباب غير معرفة، كما تخلف أغلبية أعضاء المكتب المديري عن هذا اللقاء الأول مع برلمان الفريق.
وكشف مصدر مطلع، أن هذا اللقاء بعد استعراض الرئيس الجديد للفريق كرنولوجيا جل الخطوات و القضايا التي أنجزها و واكبها مع المكتب المديري منذ تشكيله، و الإكراهات التي تواجه الفريق، منوها بالمجهود الكبير الذي تم بدله لتسهيل مأمورية الفريق من حيث توفير بعض السيولة، سواء عن طريق إقراض الفريق أو مساهمات بعض أعضاء المكتب المديري، قبل أن يتم التأكيد على ضرورة الاستمرار في هذا النهج من خلال توفير جميع الشروط للفريق الأول إضافة إلى باقي الفئات.
واستنادا إلى المصدر ذاته، شهد هذا اللقاء بعض اللحظات القوية من قبل عدد من المنخرطين الجدد، بعدما أثارت حفيظتهم بعض مواد القانون الأساسي في عدد من البنود كان على رأسها العلاقة مع المنخرط؛ في الشق المتعلق بالتشطيب معتبرين أن ذلك يخالف جميع القوانين المعمول بها، والتي زاد من حدة تشديدهم عليها، بعدما بلغهم من محيط رئيس الفريق قبل أيام أنه هناك من يدفع بالتشطيب على بعض المنخرطين بداعي التشويش وإثارتهم لمواضيع غير ذي جدوى، ما جعلهم في تدخلاتهم يطالبون بضرورة تعديل هذه البنود وفق القانون الأساسي النموذجي، بدل صياغته على مقاس من وصفوهم بذوي النيات الخبيثة، اعتبارا منهم أن مسطرة التشطيب تتطلب خطوات قانونية؛ بدء من العرض على اللجنة التأديبية وتحديد طبيعة الأخطاء المعاقب عليها أو الجسيمة، قبل أن تتم مطالبة الرئيس بمدهم بنسخة محينة ومصادق عليها و بها توقيعه وفق النسخة الموضوعة بالجامعة، على أساس عقد لقاء للجنة القوانين من أجل الحسم في الموضوع قبل عرضه للمصادقة.
وحسب المصدر نفسه، سار جل المنخرطين الغاضبين على نفس المنحى مطالبين باحترام مؤسسة المنخرط، باعتبارها أعلى هيئة تقريرية وإخبارها بجميع التفاصيل، التي تهم السير الطبيعي للفريق ومعه تنفيذ التوصيات التي تم رفعها خلال هذا اللقاء، و التي كان من بينها إعادة تفعيل مجموعة المنخرطين بموقع التواصل الفوري واتساب و فتح الباب أمام جميع المنخرطين دون استثناء دون قيد لحريتهم في التعبير و مناقشة جميع الأمور، مع ضرورة إدخال تعديلات على بعض بنود القانون الأساسي ورفع السرية على الحياة الرياضية للفريق، قبل أن يتم فتح الباب أمام المنخرطين للانضمام للجان الوظيفية التي تم تشكيلها سابقا في حدود تسع لجان، بعد التوافق على التحاق كل أربعة منخرطين بلجنة من اللجان التي يحبذون الاشتغال داخلها.