التأمت العائلات البلجيكية المغربية أمس الجمعة بمدينة الرباط، لإحياء حفل ديني بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، كان موضوعه التأطير الديني للأطفال.
وقد عرف هذا الحفل مشاركة العديد من السفراء الأجانب، برفقة عائلاتهم، بينهم ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والقائم بأعمال سفارة الكرسي الرسولي (الفاتيكان)، ومن الجانب المغربي عرف اللقاء مشاركة كل من الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، ورئيس مجلس علماء الصخيرات – تمارة والعديد من الشخصيات الأخرى.
وبهذه المناسبة، أعرب العديد من المغاربة البلجيكيين، بعد عودتهم النهائية إلى أرض الوطن، عن أملهم في رؤية دروس التربية الإسلامية تعطى في المدارس البلجيكية في المغرب.
من جانبه اعتبر عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج،
أن الإشراف الديني الجيد هو أحد أهم اهتمامات الجالية المغربية. مشيرا إلى أن التربية الإسلامية والمواضيع المرتبطة بها قد تم تدريسها في المدارس البلجيكية لعدة عقود وأن العديد من المفتشين من أصل مغربي يحرصون على التطبيق السليم للبرامج المعتمدة تحت إشراف السلطة التنفيذية المسلمة في بلجيكا.
وقد عرفت هذه الأمسية حضور العديد من المرشدين والمرشدات الذين التقوا أطفالا تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة ليرووا لهم بعبارات تتلاءم مع أعمارهم وتنوعهم اللغوي، سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، تزامنا مع الاحتفال بذكرى ولادته.
تعليقات ( 0 )