مشجع لأولمبيك اسفي يستنجد بجمعية حقوقية ضد مسؤولي الفريق

في سابقة من نوعها في مسار اولمبيك اسفي، استنجد مشجع للفريق، بإحدى الجمعيات الحقوقية لطلب توضيح في إطار حق الحصول على المعلومة، بعد عدم تفاعل إدارة الفريق مع رسالته التي وجهها اليها لمده بمعطيات عن صفقة أحد اللاعبين الأجانب، الذي تعاقد معه الفريق خلال الميركاتو الصيفي قبل أن يتم فسخ عقده.
واكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في ملتمس وجهته لإدارة الفريق عن طريق مفوض قضائي، إنها توصلت بطلب مؤازرة من المشجع للفريق عماد ايت علي، بعد عدم الرد على مراسلته التي وجهها إلى إدارة عن طريق مفوض قضائي للحصول على معلومات بخصوص صفقة المالي ادريسا ديارا .
واستعرضت الجمعية في ملتمسها مضمون المؤازرة، الذي أكد من خلاله المشجع المذكور أنه بعد تداول أخبار تفيد ان الفريق تعاقد مع اللاعب المذكور لموسمين مقابل 40 مليون سنتيم للموسم، وأنه تم فسخ عقده بعد أسابيع قليلة من ضمه بعد عدم اقتناع المدرب بؤهلاته، مضيفا أن ذلك كلف خزينة الفريق 30 مليون سنتيم إضافة إلى 13 مليون سنتيم كمستحقات لوكيل أعماله، مبرزا أن مدرب الفريق المصري طارق مصطفى تبرأ من اللاعب ومن الصفقة، معللا ذلك بمحضر معاينة لمفوض قضائي، مضيفا أن اولمبيك اسفي فشل في إقناع اللاعب بفسخ عقده وان هذا الأخير طالب باحترام عقده أو تسليمه مستحقاته كاملة، وأن المكتب المسير للفريق تراجع عن مقترح الفسخ و قرر إعارته لفريق اخر، قبل أن يتم فسخ عقده مقابل منحه المبلغ السالف الذكر.
والتمست الجمعية الحقوقية في رسالتها من المكتب المسير لاولمبيك اسفي، بناء على طلب المؤازة المذكور وفيما أسمته الحق في الحصول على المعلومة المكفول قانونا موافاتها بتوضيح حول صفقة اللاعب ديارا.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي