تحولت تصريحات مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص رفض الأخيرة لما حدث في سهرة “طوطو” بمدينة الرباط إلى أزمة داخل الأغلبية، لاسيما بعدما تحدث بايتاس باسم الحكومة وقال إنه تحدث مع الوزير المهدي بنسعيد بخصوص هذا الموضوع، وهو ما اعتبر تجاوزا لاختصاصات الناطق الرسمي.
وقالت مصادر “ميديا90” إن قيادة “البام” أبلغت رئيس الحكومة عزيز أخنوش رفضها للطريقة التي عالج بها الناطق الرسمي الموضوع، لاسيما وأن لغته حملت تقريعا مبطنا للوزير بنسعيد عندما قال بأن الحكومة ترفض تصريحات “طوطو” وستعمل على منع تكرارها.
من جانب آخر، يواجه أحد مستشاري الوزير بنسعيد حملة غير مسبوقة تطالب بإبعاده عن الديوان، وذلك بسبب سلوكاته في تدبير صفحات الوزير على وسائط التواصل الاجتماعي. وعمد الواقفون وراء هذه الحملة إلى نشر تدوينات قديمة للمستشار المعني، والتي اعتبروها تحمل توجهات مهاجمة للدولة.
ويرى مراقبون أن تورط بعض الوزراء في بعض الزلات أو الانزلاقات التي تحرجهم مع الرأي العام يعود إلى ضعف الدواوين الوزارية وغياب الاستشارة الحقيقية للوزراء، بسبب اختيار أعضاء الدواوين بناء على منطق الولاء الحزبي أو القرب والصداقة مع الوزير.
تعليقات ( 0 )