جدد حزب فوكس اليميني المتطرف الإسباني في شخص رئيسه خوان سيرجيو ريدوندو عداءه للمغرب، واعتبر عدم تعزيز الحدود الاسبانية في مواجهة الهجرة غير الشرعية خضوعا لاستراتيجية المملكة المغربية.
وزعم الحزب توفره على معلومات تشير الى هجوم حدودي محتمل خلال احتفالات اعياد الميلاد المقبلة في سبتة، مشككا في مصداقية جهود حكومة سانشيز في مواجهة الهجرة غير الشرعية نحو اسبانيا وقال: ” عدم تعزيز حدودنا في مواجهة العداء المغربي خضوع لاستراتيجيتهم، ولم يتم فعل أي شيء لمنع المزيد من الهجمات على الحدود على الرغم من الحرب المختلطة المتزايدة، فقد ظهرت معلومات تشير إلى هجوم محتمل خلال عيد الميلاد في سبتة”.
وأضاف: ” أما بالنسبة للمعلومات التي تقول إن سانشيز أمر بوقف سيل وشيك من المهاجرين غير الشرعيين في المدينة، فلم نر شيئا يؤكدها في وقت يستعد فيه العشرات من المهاجرين السوريين واليمنيين على الجانب الاخر للدخول الى سبتة، ونحن VOX Ceuta نصر مرة اخرى على الحاجة الى تعزيز الحدود في مواجهة هذه الحرب المختلطة”.
وانتقد ريدوندو سياسة بلاده في مواجهة المهاجرين غير الشرعيين وشكك في مصداقيتها قائلا: ” نشجب حالة المحيط الحدودي الذي لم يتم تعزيزه على الرغم من الغزو الذي حدث في شهر ماي الماضي ولا يزال هناك شيء يجب القيام به لمنع تجاوز المحيط مرة أخرى في حال حاول آلاف الأشخاص اقتحام حدودنا”.
وعاود رئيس حزب اليميني المتطرف تاكيد عدائه للمملكة المغربية واعتبر تصريح رئيس الحكومة الاسباني الاخير الذي وصف المغرب بالشريك الموثوق استسلام للمغرب وقال: “على الرغم من أن الحكومة تتحدث عن خطط استراتيجية وجوار جيد، وأن المغرب شريك موثوق به لا يوجد دليل يدعم تغيير موقف البلد المجاور ولا توجد تغييرات، لا في موقفه العدائي تجاه إسبانيا، ولا في نواياه الخفية، ونصر على أن عدم حماية حدودنا استسلام لاستراتيجيته”.
وفي دعوة لتسليح الحدود الاسبانية المغربية تأسف ريدوندو على ما وصفه بخضوع الحكومة الاشتراكية الشيوعية في اسبانيا التي تترك الحدود دون سلاح كما كانت قبل ستة اشهر عندما تم انتهاكها من قبل المغرب على حد تعبيره معتبرا موقف بلاده خضوع غير مفهوم.
واتهم فوكس حكومة بلاده بمراعاة مصالح احزابها الخاصة على حساب المصلحة العامة الاسبانية قائلا: ” لا نتوقع شيئا من حكومة حزب الشعب وحزب PSOE فهم يهتمون فقط بالحفاظ على حصصهم في السلطة والدفاع عن مصالحهم ، حتى لو عرضوا أمن ومستقبل إسبانيا للخطر، وسيبقى كل شيء على حاله حتى يدرك الإسبان أن فوكس فقط هو الذي لديه العزم على الدفاع عن سلامة حدود إسبانيا ومدنها وجزرها في شمال إفريقيا”.
تعليقات ( 0 )