توتر ومشادات كلامية في اجتماع للمكتب المديري لاولمبيك اسفي

بعيش المكتب المديري لاولمبيك اسفي على إيقاع صراعات خفية، ظهرت بوادرها مباشرة بعد مباراة الفريق ضد اتحاد طنجة، برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية .
ووفق المعطيات التي استقاها الموقع، عقد المكتب المديري لاولمبيك اسفي اجتماعا مباشرة بعد نهاية المباراة المذكورة، تم خلاله مناقشة بعض المواضيع الآنية التي تهم سير الفريق، وفي الوقت نفسه تم تقييم الأمور التنظيمية والهفوات المرتكبة على أساس تجاوزها خلال المبارايات القادمة، قبل أن تتحول بعض لحظاته لنقاش حاد بين رئيس الفريق و الكاتب العام حول بعض الأمور التسيرية كادت أن تتطور الأمور على اثره، بسبب عدم الرضى على بعض الأمور التي يقوم بها كل طرف بسبب تداخل الاختصاصات، قبل أن يتدخل جل الاعضاء رغم لطي الموضوع، بعد اعتبارهم أن النتائج التي يحققها الفريق تقتضي التنويه بها وبالعمل الذي يقوم به جل الاعضاء بدل الدخول في مثل هذه القضايا، على أساس مناقشتها بشكل ودي وتحديد المسؤوليات بدل الاستمرار في هذا النهج ومعه ابعاد الفريق عن القضايا السياسية وتوظيفه لمصالح بعيدة عن الرياضة، قبل أن ينتهي هذا النقاش بعناق بين الطرفين بعد التأكيد على أن مثل هذا الوضوح مستقبلا سيقوى الجبهة الداخلية للفريق، قبل أن تتم مناقشة باقي القضايا خاصة تهييء الشروط المادية و اللوجستيكية لباقي الفئات، بعد الإجماع على الإسراع بتوفير الأمتعة التي تحتاجها مع الإسراع بصرف أجور المؤطربن العالقة منذ الموسم الماضي.
وشكلت التحفيزات المالية التي يتم تخصيصها للاعبين حيزا كبيرا خلال هذا اللقاء، بعدما تم التأكيد على أن الاستمرار فيها من بداية الموسم سيضر بميزانية الفريق، على أساس اختيار الوقت المناسب للعمل بها، قبل أن يخبرهم رئيس الفريق أن لديه التزاما مع مدرب الفريق لتخصيص منح مضاعفة خلال المباريات الخمس الأولى فقط، وبعده مناقشة باقي المباريات وفق سلم المنح المتوافق عليه مع اللاعبين.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي