قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إن سياسة الوزارة التي تشرف عليها ترتكز على ثلاثة محاور، هي تكوين الموارد البشرية وتأهيلها، وتوفير التمويلات الأساسية ومواكبة ودعم الفاعلين في القطاع.
وأضافت الوزيرة، في جلسة الأسئلة بالبرلمان يومه الاثنين، “وفي هذا الصدد قامت الوزارة باتخاذ عدة مبادرات مبتكرة لدعم القطاع التعاوني بشكل خاص، أما في ما يخص التمويل تم القيام بفتح بوابة خاصة باستقبال التعاونيات الراغبة في، الاستفادة خدمات التمويل “انطلاقة” وربط الاتصال مع المؤسسات البنكية المعنية، أما في ما يخص المواكبة والدعم، تتم مواكبة التعاونيات في إطار التسويق الإلكتروني وبمجموعة من المحلات التجارية الكبرى، كما تتم مواصلة تنفيذ برنامج “مرافقة” بشراكة مع مؤسسات المجمع الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بـبنكرير، إضافة إلى تنظيم جوائز تحفيزية بشراكة مع القطاع الخاص لدعم وتمويل مشاريع النساء والشباب (جائزة للا المتعاونة، وجائزة الجيل المتضامن).
وتابعت عمور جوابها، “في ما يخص التكوين ودعم القدرات تم توفير التكوين عن بعد في التعاونيات استفادت منها أزيد من 4 آلاف تعاونية وأزيد 16 ألف مشاركا في 600 حصة تكوين، بالإضافة إلى ذلك تم إعطاء انطلاقة بوابة رقمية “صوت المتعاون”، خاصة بحاجيات التعاونيات، وسنعمل كذلك على تمكين القطاع على الاستفادة من الإمكانيات المهمة التي وضعتها الحكومة لتحفيز التشغيل، خاصة برنامج “فرصة”.
عمور : سياستنا في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ترتكز على ثلاثة محاور

تعليقات ( 0 )