قالت مصادر متطابقة ل “ميديا 90” أن عمدة الرباط انخرطت في “تصفية حسابات” قد تنسف التحالف القائم على مستوى المجالس المنتخبة بالرباط.
ووفق ذات المصادر فإن قياديا بارزا في حزب الاستقلال عبر عن غضبه من الممارسات التي انخرطت فيها عمدة الرباط بعد أن عمدت، وبتنسيق مع حزب “البام” لنسف دورة مجلس العمالة بعد أن رفض رئيسه مصافحتها في وقت سابق ردا على تهجمها عليه في لقاء عقد بالولاية قبل 3 أشهر.
وقاطع مستشارو الأحرار و”الجرار” إضافة إلى مستشاري جماعة توراكة دورة المجلس في ضربة موجهة بشكل مباشر لرئيسه الاستقلالي عبد العزيز درويش الذي رفع ما حدث لقيادة الحزب.
وكانت العلاقة المتوترة بين هذا الأخير والعمدة أسماء اغلالو قد وصلت للقطيعة بعد ملاسنة في اجتماع رسمي.
وقالت ذات المصادر أن عمدة الرباط سبق وتوعدت بالرد الذي جاء على شكل “بلوكاج تم طبخه بعد الضغط على عدد من المستشارين الذين يستفيدون من امتيازات جماعية، وذلك بتنسيق مع أحد نوابها الذي صار ذراعها الأيمن.
شل دورة مجلس العمالة وصفته مصادر استقلالية بالتصرف”الصبياني” ، مؤكدة أن من “يزرع الريح يحصد العاصفة”، وأن “تدبير عاصمة البلاد مسؤولية أكبر من المناورات و الدسائس البئيسة التي تدبر في الصالون الفسيح والتي ستنقلب على أصحابها”.
وكانت عمدة الرباط قد طبقت نفس الطريقة مع الدورة التي عقدها مجلس مقاطعة حسان بعد الانتقادات المتتالية التي وجهها رئيسه ادريس الرازي لعدد من قراراتها لتقوم بنسف الدورة.
ووصل الخلاف بين الطرفين ذروته مع التصريحات التي أدلت بها اغلالو حول وجود 2400 موظف شبح بالمجلس حيث طالبها بكشف اللائحة وتجميد أجورهم.
وكان الرازي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد واجه العمدة التجمعية خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس أول أمس، متهما إياها بتشتيت المستشارين، والسعي لزرع الفتنة داخل المجالس، نافيا أن يكون قد اعتذر لها، أو سيعتذر، قبل أن يخاطب العمدة اغلالو قائلا “موعدنا دورة أكتوبر”.
تعليقات ( 0 )