دخل الاعتراض التقني الذي تقدم به اولمبيك اسفي ضد التونسي فوزي البنزرتي مدرب الرجاء الرياضي في تطورات مثيرة، بعد الجدل القانوني الذي خلفه في سابقة في البطولة الاحترافية، وفي ظل تشبث مسؤولي اولمبيك اسفي باعتراضهم.
وكشف مصدر مطلع، أن اللجنة التأديبية التابعة للجامعة استدعت مسؤولي اولمبيك اسفي والرجاء للاستماع إليهما عصر يومه الاثنين في الموضوع وفي دفوعاتهما الشكلية، قبل الحسم في هذا الاعتراض، الذي خلق جدلا كبيرا بين جميع مكونات كرة القدم الوطنية، بين من أقر مسبقا بأنه اعتراض فارغ لكن دون تعليل قانوني، وبين من شدد على قانونيته شكلا ومضمونا بالاستناد للقانون التأديبي للجامعة خاصة بعد عدم الحسم فيه قبل الجولة الثانية، بعدما وجد مدرب الرجاء نفسه مجبرا على قيادة الفريق من المدرجات خلال مباراة فريقه ضد اتحاد اتواركة،
واستنادا إلى المصدر ذاته، سيمثل اولمبيك اسفي أمام اللجنة المركزية للتأديب الكاتب العام للفريق مرفوقا بأحد المحامين المختصين في القانون الرياضي، بعدما تم انتدابه للترافع على الفريق في هذا الملف .
وحسب المصدر نفسه، تفاجات مكونات أولمبيك آسفي بالاستدعاء الذي وجهته إليها اللجنة المركزية للتأديب بعد اعتبارها أن الموضوع لا يستدعي الاستماع لاي طرف على غرار باقي القرارات التأديبية التي تصدرها اللجنة ذاتها بعد كل دورة من دورات البطولة طبقا لمواد وفصول القانون التأديبي للجامعة وقبل أن تلعب الجولة الموالية.
واستند اولمبيك اسفي في اعتراضه و في التذكير الذي وجهه للجامعة قبل مباراة الرجاء الرياضي الماضية ضد اتحاد تواركة على مواد القانون التاديبي للجامعة بعد تأكيده أن عقوبة ايقاف البنزرتي لازالت سارية المفعول حسب المادة 55 من قانون التأديب الخاص بالجامعة رغم التحاقه ببطولة اخرى ، و عقوبة إيقافه لست مباريات لازالت مسجلة عليه، منذ الحكم عليه بعد مباراة فريقه السابق الوداد الرياضي ضد المغرب التطواني برسم نصف نهائي كأس العرش،
وأنه لم يستنفذ عقوبته طبقا للمادة 55 من الفقرة الثالثة من القانون التاديبي التي تنص ‘ العقوبة عندما يعبر عنها بالتوفيق لعدد من المباريات تحتسب فقط المباريات الملعوبة’ ثم المادة 82 من قانون التأديب التي تؤكد ان التقادم في العقوبات مدته ثلاثة مواسم تحتسب من بعد دخول العقوبة حيز التنفيذ.
تطورات مثيرة في اعتراض اولمبيك اسفي على البنزرتي

تعليقات ( 0 )