دخل البنك التجاري التونسي، وهو أحد فروع التجاري وفا بنك المغربي، على خط الأخبار التي تم تدوالها بشأن انسحاب وشيك للبنك من تونس بسبب الأزمة القائمة بين البلدين بعد استقبال قيس السعيد لزعيم الجبهة الانفصالية.
النقابة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وصفت هذه الأخبار ب “الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة”،، وقالت أن“البنك التجاري التونسي لم ولن يكون ساحة لفض الخلافات السياسية والديبلوماسية” بعد أن سبق لمسؤول بالبنك المغربي أن نفى بدوره هذه الإشاعة التي روجت لهذا مواقع مغربية نقلا عما قالت أنها مصادر مطلعة.
وأضافت ذات النقابة بأن “البنك التجاري التونسي مؤسسة تونسية خاضعة للقانون التونسي وتشكل مثالا يحتدى به في الشراكة بين المستثمر الأجنبي والمستثمر التونس”، مؤكدا أن البنك ما زال ّفاعلا اقتصاديا مهما في النسيج المالي للبلاد التونسية”.
ودعا البيان المنتسبين للبنك إلى “ترك السياسة للسياسيين”، وعدم الزج بمؤسستهم في الشأن السياسي الدبلوماسي.
تعليقات ( 0 )