سيناريو التعاقد مع الاجانب وفسخ عقودهم يتواصل باولمبيك اسفي

تواصل إدارة اولمبيك اسفي مراكمة نفس الأخطاء الفادحة في التعاقد مع لاعبين أجانب دون الوقوف على مؤهلاتهم البدنية و التقنية.
و فجر الوافد الجديد المالي دريسا ديارا أزمة باولمبيك اسفي بعد إقرار المدرب طارق مصطفى بتواضع مستواه، رغم كونه من أمر بالتعاقد معه، قبل أن يقرر منحه فرصة ثانية خلال المباراة الإعدادية الثالثة، التي أجراها الفريق أمس الأربعاء ضد اولمبيك خريبكة بالمعسكر الإعدادي للفريق بمراكش بحضور الرئيس الجديد للفريق رفقة بعض أعضاء المكتب المديري.
وكشف مصدر مطلع أن المدرب طارق مصطفى عبر لمن كانوا وراء الدفع بالتعاقد مع اللاعب عن عدم اقتناعه بمستواه، ما عجل بطرح إبعاده عن الفريق وتعويضه بمدافع أوسط في مستوى التطلعات .
واستنادا إلى المصدر ذاته، قرر مسؤولو اولمبيك بتنسيق مع المدرب مصطفى بضرورة البحث عن الصيغة الفضلى لإقناعه بفسخ عقده، رغم كونه لم يمض على التعاقد معه سوى بضعة أيام.
والتحق دريسا ديارا باولمبيك اسفي بعقد احترافي لموسمين في انتقال حر قادما من فريق الجمعية الرياضية باماكو.
وشكل تعاقد اولمبيك اسفي مع اللاعبين الأجانب عقدة لجميع مكونات الفريق، حيث لماما ما كان انتداب لاعب اجنبي في مستوى التطلعات مع بعض الاستثناءات لتواضع مستوياتهم، وبعدما كبدوا خزينة الفريق خسائر كبيرة كان آخرهم البرازيليين بولاكو جاردسون و روبرت دي سوزا بعد جرهم الفريق إلى فيفا رغم كونهم لم ينالا الرسمية داخل الفريق، ثم الكاميروني نغومي ايتامي الذي تم فسخ عقده قبل يومين بصعوبة كبيرة بعد منحه مبلغا ماليا كبيرا .