لم يكتب للجمع العام الانتخابي أن ينتهي بالروح الرياضية العالية التي انطلقت بها أشغاله بعد الزوبعة التي اثارها انتخاب الرئيس الجديد محمد الحيداوي خلفا لعبد الرحيم حنان.
وساد الهدوء طبلة النقاط الاولى من جدول أعمال هذا الجمع باستثناء بعض التساؤلات البسيطة التي همت التقرير المالي للفريق، قبل أن يتم التصويت على التقرير الأدبي بالإجماع بعد تصويت 17 منخرطا في وقت وقت تمت المصادقة على التقرير المالي بالأغلبية المطلقة بعدما صداق عليه 16 منخرطا وامتناع منخرط واحد ضمن تركيبة المديري ما أغضب زملاءه في دفة التسيير.
وشكلت الانخراطات الجديدة نقطة خلافية بين المنخرطين الفعليين، بعد اعتبارهم أن الطريقة التي سلكها النافذون في الحسم فيها غير قانونية، مادام القانون الأساسي يفرض المصادقة عليها في الجمع العام قبل أن يتم المصادقة عليها بعد نقاش حاد بالإجماع، بعد التحاق 42 منخرطا ببرلمان الفريق من مختلف الأحزاب التي تقود المجلس البلدي و الأغلبية الحكومية،، ضمنهم الرئيس المنتخب الجديد إضافة إلى رؤساء بعض الجماعات القروية، في سابقة في تاريخ الفريق.
وتوقفت اشغال الجمع لحظة الاعلان عن اللائحة الوحيدة التي ستقود الفريق خلال الأربعة مواسم القادمة، بعد الجدل القانوني الذي طفى إلى السطح بخصوص احقية المنخرط الجديد محمد الحيداوي في الترشح للرئاسة، بعد تاكيد بعض المنخرطين على عدم أحقيته في ذلك، مستندين إلى القانون الأساسي للفريق الذي ينص في إحدى مواده أن تولي المسؤولية يقتضي سنتين من الانخراط، قبل أن تتوقف اشغال الجمع العام بعض الدقائق، قبل أن يتدخل ممثل الجامعة عادل التويجر لعرض القائمة للتصويت، وسط صيحات بعض المنخرطين مطالبته بمدهم بنص قانوني يزكي ما يقوم به.
و حظيت اللائحة بتصويت 14 منخرطا، في وقت رفض التصويت منخرط واحد، بعد تأكيده بعدم قانونية هذه اللائحة، بعدما تم وضعها بحسبه يوم فاتح غشت الجاري، و تم انتخاب الرئيس يوم المصادقة على انخراطه في 10 غشت ذاته، وفي الوقت نفسه طالب ممثل الجامعة بتسجيل طعنه الرسمي في الموضوع وسط تساؤلات جل الحاضرين عن القرارات الذي ستتخذها الجامعة لحماية و نصرة القانون وهل ستصادق على القرارات المنبثقة عن هذا الجمع العام ؟؟؟.
تعليقات ( 0 )