أولمبيك أسفي ينقل معسكره الإعدادي إلى الدار البيضاء.

أنهى مسؤولو أولمبيك أسفي الجدل الذي رافق إقامة الفريق لمعسكر خارجي من عدمه استعدادا للموسم المقبل؛ في ظل الصعوبات المالية التي تواجه الفريق؛ قبل أن تتنفس إدارة الفريق الصعداء بعد القرض الذي منحه أحد البرلمانيين للفريق، بعدما دأب على إقراض الفريق منذ الموسم الماضي، قبل أن يتم فتح باب الانخراط في وجهه رفقة عدد من الموالين إليه.
و استقر النافذون بأولمبيك أسفي على إقامة هذا المعسكره الإعدادي بتنسيق مع المدرب المصري طارق مصطفى بمدينة الدار البيضاء، بعدما كان هذا الأخير قد حدد مكان إقامته في مدينة أكادير، وفي الوقت نفسه تم تقليص المدة التي كان قد طلبها من 21 يوما الى 15 يوما.
و سيبدأ اولمبيك اسفي هذا المعسكر الإعدادي بداية من بعد غد الأربعاء 10 غشت الجاري إلى غاية 26 منه، على أساس العودة لأسفي قبل أسبوع من استئناف الموسم؛ لاستكمال التحضيرات استعدادا لأولى المباريات من البطولة الاحترافية.
ووضع المدرب طارق مصطفى برنامجا مركزا للمرحلة الثانية من الاستعدادات بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، تجمع بينما هو بدني وتكتيكي؛ تتخلله عدد من المباريات الودية، بهدف واحد رص الصفوف وتعويد اللاعبين على نهجه التكتيكي، ولرغبته في خلق المزيد من الانسجام وسط المجموعة؛ بفعل التغييرات التي عرفتها بعد مغادرة أبرز توابث التشكيل الرسمي، وفي الوقت نفسه لتهيئ اللاعبين نفسيا وتكتيكيا للاستحقاقات القادمة؛ خاصة الوافدون الجدد..
و بشكل الخصاص الذي يعانيه الفريق في بعض المراكز صداع راس لدى المدرب مصطفى في ظل إصراره على التعاقد مع لاعبين بعينهم وكذا بعد عدم افتناعه باللاعبين الذين خضعوا للتجريب خلال هذه المرحلة، و لرغبته في حسم القائمة التي سيعتمد عليها في الشطر الأول من البطولة الاحترافية.