علامات استفهام كثيرة تطرح حول الأداء الباهت لعمدة سلا عمر السنتيسي الذي صار عاجزا عن حل أبسط مشاكل الساكنة.
عمدة سلا أصبح متجاوزا في المشاريع التي تنجزها شركة الرباط للتهيئة دون أن يكون للمجلس الجماعي علم بتفاصيلها، بعد أن صار مغضوبا عليه من طرف الوالي اليعقوبي في قضية صارت حديث المجالس بالمدينة .
السنتيسي وهو شقيق العمدة السابق للمدينة، والقيادي في حزب الحركة الشعبية ادريس السنتيسي، فشل لحد الآن في مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة التي غزت المدينة، وصارت تتنقل في قطعان كبيرة وتحرم ساكنة عدد من الأحياء من النوم.
عجز المجلس الجماعي المكون من تحالف الاستقلال والأحرار والأصالة والمعاصرة عن حل هذا الاشكال جعل الملف يصل للبرلمان، بعد توجيه سؤال لوزير الداخلية نبه للغياب التام لتدخل المصالح الجماعية، خاصة تلك المسؤولة عن حفظ الصحة التابعة لمجلس المدينة، حيث باتت هذه الظاهرة تشكل تهديدا حقيقيا ويوميا لساكنة المدينة.
وأكد ذات السؤال أن عددا من الأحياء بمدينة سلا التي تعاني من الظاهرة، كالعيايدة وسيدي موسى وتابريكت والقرية، مستغربا تجاهل السلطات للخطر الذي يحذق بأطفال ومواطني الأحياء التي تنتشر بها تلك الكلاب الضالة، وما يثيره من رعب وذعر في أوساطهم.
وسبق لعمر السنتيسي عمدة سلا أن طلب الدعم من عمدة الرباط أسماء اغلالو من أجل مواجهة جحافل الكلاب الضالة استعدادا لتدشينات ملكية
و طلب العمدة السنتيسي المساعدة من العاصمة، حيث تمت الاستعانة بآليات تابعة للمجس الجماعي للرباط من أجل جمع عشرات الكلاب الضالة التي كانت محط شكايات تم تجاهلها، قبل أن يتحرك المجلس بكل طاقته مع الإعلان عن تدشين ملكي مرتقب لسوق الصالحين قبل أن يتقرر إلغاء التدشين
وتم جمع عدد من الكلاب الضالة من محيط الاحياء المحاذية للمشروع وعدد من النقط بالمدينة حيث اختفت لوجهة غير معلومة
وجاء طلب الدعم رغم تخصيص موارد مالية سنوية في ميزانية المدينة لمعالجة الظاهرة.
تعليقات ( 0 )