سكنيات وظيفية بالملايير محتلة من طرف مسؤولين بالرباط

 

رغم الوعود الرسمية التي قدمت لطي الملف، لازال ريع السكنيات الوظيفية مستمرا من طرف أسماء تستفيد من فيلات وشقق بمساحات شاسعة في  أحياء راقية بعدد من المدن  الكبرى.

وفق المعطيات التي حصل عليها موقع  “ميديا90” فإن الأمر لم يعد محصورا على القطاعات الوزارية، بل امتد ريع السكن الوظيفي ليشمل بعض شركات التدبير المفوض التي تدبر ممتلكات جماعية، ومرافق تابعة للدولة في اطار العقد المبرم معها، ومنها شركة “ريضال” المكلفة بتدبير الماء والكهرباء والتطهير بمدن الرباط وسلا وتمارة.

الشركة التي لازالت تلاحقها فضيحة “فبركة” ملفات المرض لعدد من  مسؤوليها المحالين على التقاعد، ومن ضمنهم محمد صديقي عمدة الرباط السابق، لازالت و إلى الان تتستر على استمرار عدد من الأسماء في احتلال سكنيات وظيفية، وهي السكينات التي تحولت الى ضيعات خاصة لبعض المسؤولين رغم أن بعضهم إما تقاعد، او انتقل للعمل في قطاع اخر، وبمدن خارج الجهة، ولم تعد تربطه بالقطاع أية صلة.

ووفق ذات المصادر فان الامر يتعلق بسكينات قيمتها السوقية تتجاوز الملايير، وتتوزع  على مركز اكدال، ومركز تمارة، إضافة الى خزان حي الرياض والنهضة والسويسي.

هذه السكنيات لازالت في عهدة بعض الاسماء التي عجز مسؤولو الشركة عن الاقتراب منهم، في حين أدار مجلس المدينة ظهره لهذا الملف، ما جعل عدد من الفعاليات تطالب الوالي اليعقوبي بضرورة التدخل، وبشكل مستعجل، من أجل فتح ملف ريع السكنيات الوظيفية التابعة ل”ريضال”،والتي أصبحت محتلة من طرف بعض الاسماء التي تدعي أنها تتمتع بالحماية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي