في خطوة خلفت الكثير من الجدل في الأوساط التعليمية، تورطت المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي بسلا في دعاية رسمية، مجانية، لفائدة مؤسسات التعليم الخاص ما جر على المديرية شبهات كثيرة.
وعمدت المديرية في خطوة مثيرة للجدل لنشر معدلات التلاميذ المتفوقين في موقعها الرسمي مع الإشارة إلى مؤسسات التعليم الخاص التي يدرسون بها.
المبادرة خلفت انتقادات واسعة تزامنا مع الجدل الدائر حول واجبات شهر يوليوز، وهي الأزمة التي لزمت وزارة التربية الوطنية ومصالحها الإقليمية والجهوية الصمت المطبق بشأنها.
وتساءلت عدد من الفعاليات عن المستفيد من هذه الدعاية المجانية، التي تنطوي على توجيه صريح للأسر نحو مؤسسات معينة بمدينة سلا باعتبارها حاضنة لأكبر نسبة من التلاميذ المتفوقين.
وقالت أن هذه الخطوة وفي هذا التوقيت تثير شبهات كثيرة حول الملابسات التي تقف وراء تسويق وهم الجودة والنجاح للأسر من خلال دعاية مكشوفة.
كما نبهت لكون هذه الخطوة تتناقض مع توجهات الوزارة، و تأتي أياما قليلة بعد المذكرة التي وجهها شكيب بنموسى للمديرين الإقليميين والتي دعا فيها لضرورة اعتماد الشفافية في العلاقة بين الأسر والمؤسسات التعليم الخاص، وإخضاع الإشهار الذي تقوم بها هذه الأخيرة للرقابة المسبقة.
تعليقات ( 0 )