استعاد رئيس الحكومة قبعته كوزير للفلاحة على خلفية النقاش الساخن الذي خلفه غلاء أسعار أضاحي العيدـ بعد تصريحات رسمية بوجود أضاحي ب800 درهم .
واستغل اخنوش جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، للرد على مداخلات الفريق الحركي بمجلس النواب، مطالبا كلا من الوزير السابق محمد اوزين، ورئيس الفريق ادريس السنتيسي بالتركيز على التركة الكارثية التي خلفها الحزب خلال تدبيره لحقيبة التعليم، في إشارة لكل من الوزير الأسبق محمد حصاد، و سعيد امزازي؟.
وقال اخنوش موجها كلامه لحزب الحركة الشعبية، والفريق الحركي ،” عوض المزايدة بأسعار أكباش العيد كان على بعض الفرقاء السياسيين أن يهتموا بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم الذي أصبح يرهق ميزانية الأسر المغربية، وهو ما نسعى اليوم لمعالجته
وأضاف أخنوش “هذا هو الخطاب الواقعي الذي يجب أن نتحدث به”.
وتابع قائلا “سهل أن نقول أن هذه الأسعار طالعة أو هابطة”، و “الحولي راه ماشي 1000 درهم راه 5000 درهم ….المغاربة عارفين السوق فيه الحوالي ديال 6000 و 7000 درهم، وكاين الحوالي ديال 2000 و 1700 درهم وحتا ديال 1000 درهم راه كاين”.
وأضاف اخنوش الذي يواجه انتقادات من كل جانب بسبب سوء تعاطي الحكومة مع ملف الغلاء،” كل واحد سيجد ما يبحث عنه بعد سنوات من الجفاف وأزمة الماء”.
وقال “الخير موجود وهناك أثمنة مناسبة”، ليردف ” يمكن شي واحد ما يلقاش داك الشي لي بغا، ولكن المهم في ظل أزمة عالمية،ومشكل الماء، والجفاف، الناس تشتغل… والمغرب يسير في السكة الصحيحة”.
تعليقات ( 0 )