كشفت مصادر عليمة وجود مساع حثيثة إلى دفع كل من نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي ولد الرشيد، القيادي الصحراوي البارزفي الحزب، إلى الجلوس لطاولة الحوار من أجل رأب الصدع وطي الخلافات التي تفجرت في الآونة الأخيرة، إثر خلوة الهرهورة التي مهدت الطريق لمعركة غير مسبوقة بين الطرفين.
هذه المعركة أخذت أبعادا غير متوقعة وانتقلت أصداؤها إلى داخل التنظيمات الموازية، والتي كان آخرها منظمة فتيات الانبعاث. تقول مصادر عليمة إن هذه الأزمة قد تسير نحو الانفراج خلال الأيام المقبلة.
وبات حمدي ولد الرشيد مقتنعا بضرورة العودة إلى طاولة الحوار لتحقيق ما يطمح إليه، لاسيما بعد حملة الدعم الكبيرة التي حظي بها الأمين العام نزار بركة، والأحكام القضائية التي انتصرت للمكتب الحالي لمنظمة فنيات الانبعاث.
تعليقات ( 0 )