سيجد عبد السلام بلقشور الرئيس الجديد للعصبة الاحترافية لكرة القدم نفسه أمام ملفات عديدة لوضع العصبة الاحترافية على السكة الصحيحة وبناء أولى لبنات مأسسة هذا الجهاز.
ورغم أنه مضى على تأسيس هذا الجهاز ثماني سنوات، فإنه لم يراوح مكانه بعد، يلعب دور كيس الرمل الذي يتلقى الضربات لاغير..
ومازالت العصبة الاحترافية دون إدارة حقيقية، بل إنها تفتقد حتى لموقع إلكتروني أو سياسة تواصلية يمكن أن تجعل من هذه العصبة مؤسسة قائمة الذات، وبشخصية تمكنها من لعب دور حقيقي وليس صوري في منظومة كرة القدم المغربية.
وتحتاج العصبة في المرحلة المقبلة إلى مكتب مديري حقيقي بأدوار واضحة، مع ضرورة تبين الاختصاصات المنوطة بها، وهو ما يمكن أن يمر من خلال توقيع اتفاقية بين الجامعة والعصبة تحدد اختصاصات الأخيرة بوضوح..
ويقتصر دور العصبة الاحترافية حاليا على أدوار محدودة جدا، فهي بدون لجان، كما أنها أشبه بساعي بريد في ما يخص عملية تحويل الدعم المخصص من الجامعة إلى الأندية.
تعليقات ( 0 )