بعد الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، يوم الجمعة الماضي، والذي تمحورت معظم تدخلاته حول مخرجات الخلوة الدراسية التي عقدتها اللجنة التنفيذية للحزب بالهرهورة وما تلاها من ردود أفعال، قررت اللجنة التنفيذية بإجماع أعضائها عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يوم السبت 6 غشت 2022.
الملاحظ أن ما تسرب من داخل الاجتماع كان أكبر مما حاول بلاغ اللجنة المركزية رسمه حول الأجواء التي مر فيها الاجتماع، والتي وصفها بـأنها “تميزت بحس عال من المسؤولية، والصراحة والمكاشفة والغيرة على الحزب”.
إذ ذهبت مصادر عليمة إلى أنه كان هناك انقسام حاد بين تياري ولد الرشيد ونزار بركة، ورفض للتعديلات التي يسعى التيار الأول إدخالها على النظام الأساسي، وكذا إسقاط عضوية فريقي البرلمان في المجلس الوطني.
لكن النقطة الأهم التي تصدى لها نزار بركة ومن معه هي إجراء المؤتمر الاستثنائي قبل الانتخابات الجزئية بالحسيمة التي ستجري في 21 يوليوز المقبل، “وعودة نور الدين مضيان إلى البرلمان”، وهو ما تأتى له بعد قرار إجراء المؤتمر في 6 غشت المقبل.
مصادر “ميديا 90” قالت إن نزار بركة استطاع في “معركة اجتماع اللجنة التنفيذية” كسب بعض المساحات في مواجهة تيار ولد الرشيد وكبح جماح رغبته في تنفيذ مخططاته، وإن كان سابقا لأوانه حسب المصادر ذاتها حو “انتصار هذا التيار أو تراجع ذاك”.
تعليقات ( 0 )